رام الله – العهد – كتب : المحرر السياسي :

جهود جبارة ، تلك التي بذلها الرئيس محمود عباس ولا يزال لتحقيق اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 ….

انتصارات سياسية ودبلوماسية مشرفة يحققها الرئيس عباس على كافة الاصعدة للتمهيد لتحقيق الاستحقاق الوطني الكبير ، في عقر الشرعية الدولية ، في قلب الامم المتحدة .

الكثير من الدول المهمة والمؤثرة اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية ، والعديد منها على طريق الاعتراف .

جهود مضنية ، واخلاص منقطع النظير ، نتج عنه انجازات افقدت حكومة الاحتلال صوابها ، فأخذت تتخبط في قرارات مرتبة توحي بقوة الفعل الفلسطيني الممنهج ، وتدل على حنكة رئاسية منقطعة النظير ….

نتنياهو يتوعد ويهدد ، وليبرمان ينظم الحملات المضادة لمواجهة ما اسموه بالتسونامي الفلسطيني القادم …

هذه الجهود وما تمخض عنها من انجازات ستتوج في في الامم المتحدة في ايلول القادم ، ترتب علينا اولا كفلسطينيين استحقاقات وواجبات هامة ، من ناحية ترتيب صفوفنا ، وتعزيز وحدتنا الوطنية ، والالتفاف حول رئيسنا القائد الوطني الذي اتخذ قراره بشجاعة نادرة ، واتبعها خطوات عملية ، شتتت دولة الاحتلال بكافة مستوياتها .

فلايجوز لنا بكل الاحوال الاقدام على اي خطوات قد تؤثر على هذه الجهود والخطوات التي بدأت تؤتي ثمارها ، ولا يتوقع من كل وطني حريص على حقوقه سوى دعم ومؤازرة هذه الجهود وتعزيزها لضمان تحقيق نتائجها العظيمة …..

كل في مجاله وخاصة في السفارات الفلسطينية في كافة دول العالم ، وتحديدا في الدول التي لها تأثير على صنع القرار الاممي .

واملنا في الاشقاء العرب ايضا كبير ، ونتوقع منهم دعما واسنادا حقيقيا لكافة الجهود الوطنية ، لتحقيق الانجاز التاريخي الهام في الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، وضمان كافة الحقوق والثوابت الوطنية .