Category Archives: ائتلاف حماية المصالحة يرصد بعض الخروقات ويدعو للافراج عن المعتقلين

في مسيرة واعتصام بغزة: شباب فلسطين يطالبون بالإسراع بتنفيذ اتفاق إنهاء الانقسام

غزة توك- :

شاركت تحركات شبابية وعدد من المخاتير ورجال الإصلاح في مسيرة واعتصام دعا اليه تحالف القوى المدنية لضمان تنفيذ اتفاق المصالحة، والتي انطلقت من شارع عمر المختار باتجاه الجندي المجهول بمدينة غزة ظهر اليوم الأربعاء لتختتم باعتصام جماهيري حاشد.

رفعت خلال المسيرة والاعتصام الأعلام الفلسطينية فقط وغابت عن تلك الفعالية رايات الأحزاب، ورفعت شعارات الوحدة وإنهاء الانقسام وعزف النشيد الوطني وأغاني الوطن والثورة في هواء فلسطين بعد غياب دام أربع سنوات.

بدوره دعا التجمع الشبابي “انا وانت لانهاء الانقسام- كفى” في بيان صحافي وصل “الاتجاه الديمقراطي” نسخة منه، إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق إنهاء الانقسام الذي وقعته الفصائل والقوى الفلسطينية في القاهرة الأسبوع الماضي.

وأكد التجمع الشبابي أن ضمان تنفيذ اتفاق إنهاء لانقسام يكمن في خلق أجواء ايجابية لنجاح تنفيذه وفي مقدمتها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإنهاء هذا الملف بشكل كلي في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وترك العنان للحريات الصحفية والإعلامية للقيام بدورها في فضح الانتهاكات، والإسراع بإعلان حكومة التكنوقراط المستقلة لتقوم بدورها في التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام بما يضمن مشاركة الجميع في صنع القرار الوطني بما فيهم الشباب.

وقال منسق “كفى” رشاد أبو مدللة : كفى شعبنا اسبوعاً وهو ينتظر ساعات تنفيذ اتفاق إنهاء الانقسام بعد صبر دام أربع سنوات وهم ينتظرون لحظة التوقيع. مضيفاً: كانت فرحتنا يوم التوقيع على الاتفاق ونحن بأمس الحاجة لبدء ساعة تنفيذ الاتفاق واخذ ملاحظات الجميع، فإسرائيل المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام وعلينا الإسراع في تنفيذ بنود الاتفاق لنقول للعالم أننا جاهزون لاستحقاق أيلول موحدين.

وأشاد “كفى” بدور التحركات الشبابية كافة في التوقيع على اتفاق إنهاء الانقسام بخروجهم في مسيرات إنهاء الانقسام في الخامس عشر من آذار وإحياءهم فعاليات الوحدة الوطنية في الرابع من أيار الجاري والتي تعانقت خلالها أعلام فلسطين مع رايات الفصائل.

غزة تفرح للمصالحة, والشباب بثورتهم نجحوا

 


غزة تفرح للمصالحة, والشباب بثورتهم نجحوا

ائتلاف حماية المصالحة يرصد بعض الخروقات ويدعو للافراج عن المعتقلين



غزة -انصار الثورة 15 اذار- ثمن “ائتلاف حماية المصالحة” الفلسطينية سماح حكومتي غزة والضفة للتحركات الشبابية وتحركات مؤيدي الفصائل الفلسطينية في الشارع الفلسطيني عقب الاعلان عن توقيع اتفاق المصالحة.

وقال المتحدث باسم الائتلاف، في تصريح مكتوب له اليوم: “أن الإئتلاف يشيد بسماح حكومة غزة المقالة لمناصري حركة فتح برفع الرايات على منازلهم ومركباتهم اضافة الى السماح بالتجمع دون اعتراض او اعاقة، كما يشيد الإئتلاف بالسماح لمناصري حركة حماس في مدينة نابلس بالتجمع والتظاهر دون أية اعاقة والسماح للتجمعات الشبابية ومناصري حركة حماس والفصائل بالخروج في مسيرات عقب صلاة الجمعة يوم 6 مايو في مدن الخليل ورام الله وطولكرم.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الائتلاف “واذ يشيد بهذه الروح البناءة فانه يعبر عن قلقه جراء تلقيه عددًا من الملاحظات، خاصة فيما يتعلق بحملة من الاستدعاءات في بيت لحم ونابلس وإزالة الرايات الخضراء في عدد من المساجد، لا سيما في شمال الضفة الغربية. إضافة إلى إفادات بتواجد مكثّف للأجهزة الأمنية خلال مسيرات الضفة، حيث كان يقوم بعضهم بمراقبة ورصد المشاركين في هذه المسيرات، الأمر الذي يُعد مخالفة لروح المصالحة، ويجب وقف مثل هذه التجاوزات”.

كما رصد الائتلاف ما أسماه “تلكؤ”حكومة غزة المقالة في السماح لخمسة من أعضاء من ثوري فتح بمغادرة قطاع غزة لحضور جلسة رسمية للمجلس الثوري في رام الله حيث سمح لهم بعد نحو ساعتين من وصولهم الى معبر بيت حانون.

وكانت مجموعة شبابية فلسطينية أعلنت انها أطلقت حملة تهدف إلى حماية المصالحة الداخلية، التي جرى التوقيع عليها يوم الأربعاء (4/5)، في احتفال حضره مختلف الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة.

وقال القائمون على الحملة، إنهم قرروا تشكيل “ائتلاف حماية المصالحة”، المنبثق عن “التجمع الشبابي الفلسطيني”، وذلك بهدف رصد أي خروقات من أي طرف فلسطيني لهذه الاتفاقية، “التي يأمل الشعب الفلسطيني أن تطوي مآسي الانقسام، الذي استمر أربع سنوات”.

ودعا الائتلاف في تصريح صحفي، المواطنين الفلسطينيين، لا سيما الشباب، في كل أماكن تواجده في الأراضي الفلسطينية، إلى “رصد أي انتهاك لبنود اتفاق المصالحة، وإرسال ذلك إلى البريد الإلكتروني الخاص بالحملة (ansaralthawra@hotmail.com)”.

وأكد الائتلاف أن الحملة الشبابية ستقوم بإصدار تقارير دورية عن حالة المصالحة الفلسطينية، لرصد انتهاكات أي طرف من أطراف المصالحة الفلسطينية، وذلك “في مسعى لحماية هذه الاتفاقية التي استقبلها الشعب الفلسطيني بفرح حذر، خشية تكرار ما جرى

بالاتفاقيات السابقة

http://www.facebook.com/group.php?gid=133623713344169